من عمر الزهور .. رتيل الشهري تتصدر مشهد التأثير السعودي
في “أصيل”
نؤمن بأن لكل جيل نجم يلمع في سمائه،
واليوم نسلّط الضوء على واحدة
من ألمع الأسماء الصاعدة في عالم التأثير وصناعة المحتوى،
" رتيـل الشهري "
رتيل الشهري هـي فتاة سعودية في الرابعة عشرة من عمرها، لكنها بروحها الكبيرة وأفكارها الواعية، تجاوزت حدود العمر لتصل إلى قلوب الآلاف، وتصبح صوتًا يُشبه جيلها، ويعبّر عنه بصدق ووعي.
رتيل تمثل نموذجًا ملهمًا للفتاة السعودية الطموحة
التي تثبت أن النجاح لا يرتبط بالعمر، بل بالإصرار والرؤية والرسالة. تتحدث في محتواها عن المراهقة، والثقة، وبناء الذات، بأسلوب بسيط لكنه عميق، وكأنها تخاطب كل فتاة تبحث
عن ذاتها وسط ضجيج العالم.
اليوم، نفتح معها صفحات حوار شفاف نعرف فيه كيف بدأت رحلتها، وما الذي يجعلها تُلهم غيرها، وما أحلامها القادمة
في هذا المشوار الاستثنائي
بدايةً، كيف كانت انطلاقتك في عالم صناعة المحتوى، ومتى شعرتِ أن صوتك بدأ يُسمع على المنصات؟
بدايتي كانت عفوية جدًا كنت أحب أشارك أشياء أحبها أو أتكلم عن أفكار تدور في بالي، وكنت أحس إن عندي شي أبغى أوصله.
حسّيت إن صوتي بدأ يُسمع يوم شفت إن في ناس فعلاً يتابعوني
مو بس عشان المحتوى، لكن لأنهم يحبون الطريقة اللي أتكلم فيها
وأفكر فيها،ويحسون إنهم يشبهوني.
رغم صغر سنك، استطعتِ أن تتركي أثرًا واضحًا،
كيف تعاملتِ مع هذا النجاح المبكر؟
أنا شفت النجاح كفرصة مو كضغط. أحاول أستمتع بالرحلة وأتعلّم من كل تجربة تمر عليّ. مو سهل أبدًا، بس لما أعرف إن فيه بنات صغاري تأثرون بكلمة أقولها أو خطوة أسويها، هذا يعطيني طاقة ومسؤولية أخليها دايم إيجابية.
برأيك، هل مرحلة المراهقة هي نقطة اكتشاف الذات؟
وكيف يمكن للفتيات تجاوز هذه المرحلة بثقة؟
صحيح هذي الفترة اللي نبدأ نفهم نفسنا أكثر، ونختبر مشاعر وأفكار لأول مرة. ممكن تكون مربكة شوي، بس أقول لكل بنت: لا تخافين من التغيير ولا من التجربة. كل شي تمرين فيه بيصقلك، وثقتك بنفسك راح تكبر كل ما كنتِ صادقة مع نفسك.
كيف وُلدت فكرة البودكاست لديكِ؟ وماذا تُمثل لك هذه التجربة الجديدة؟
ولدت من فضولي. كنت دايم أسأل أسئلة كثيرة وأحب أسمع قصص الناس، فقلت ليه ما أسوي مساحة فيها هالنوع من الحوارات؟
“Rateel Alpha Talk” بالنسبة لي مو بس بودكاست، هو صوت جيل، ومكان نكون فيه على طبيعتنا ونسولف عن أشياء تهمنا وتغيّرنا.
ما الرسالة التي تودين توجيهها لكل فتاة سعودية صغيرة تطمح أن تكون مثل رتيل الشهري؟
قولي لنفسك دايم “أنا أقدر”. لا تنتظرين أحد يعطيك الضوء الأخضر. ابدئي من أي مكان، بصوتك، بخيالك، بأحلامك. وإذا تعثرتي، ترىهذا جزء من القصة. خليكِ جريئة، ولا تنسين إنك أنتِ الإلهام القادم لغيرك
في حديثها معنا، كشفت رتيل الشهري عن جوانب من رحلتها الملهمة، التي بدأت بخطوة صغيرة وتحولت إلى صوت مؤثر في عالم المحتوى. أثبتت أن الطموح لا يرتبط بالعمر، وأن الشغف حين يُقترن بالإصرار، يصنع فرقًا حقيقيًا.
نُثمّن لرَتيل الشهري هذا اللقاء الجميل، ونشكرها على مشاركتها الخاصة مع مجلة أصيل، متمنين لها مزيدًا من النجاح والتألق، وأن تستمرفي تمثيل الفتاة السعودية الطموحة بكل فخر وثقة.
Rateel.alshehri @aseelmagazin@
تعليقات
إرسال تعليق